قم بدراسة احتياجات ومشاعر الجمهور الذي تحاول إقناعه واستخدم تلك المعلومات في بناء حججك.

تحدث عن مميزات المنتج أو ما تقدمه في وسط الحديث، أو اجعل شعاره يعمل على إرسال رسالة غير مباشرة للمتلقي، تخبره فيها بأن عليه تجربة المنتج، أو تنفيذ ما عرضته عليه.

يمكن استخدام المشاعر السلبية، مثل الخوف والغضب، لجعل الناس أكثر عرضة للتصرف.

بتطبيق هذه الطرق في الحوار يمكنك زيادة فرص نجاحك في الإقناع.

نخوض يوميَّاً الكثير من الجدالات والنقاشات الحادة، وقد تصل الأمور إلى تجريح بعضنا، وانتهاء الحديث دون الوصول إلى أي نتيجة. ونواجه كل يوم تحدِّياً كبيراً وهو كيفية إيصال أفكارنا إلى الآخرين بطريقة مقنعة ونافعة، للوصول إلى نتيجة مُنصِفة للطرفين، فمهارة الإقناع من أعظم المهارات على الإطلاق، وهي أكثر مهارة مُفتقدة في حياتنا، حيث ينزع أغلب البشر إلى الإكراه والفرض بدلاً من الإقناع والتبيان، الأمر الَّذي يؤدِّي إلى الكثير من الخسارات والأحقاد بين النَّاس.

يعد فهم نية الطرف المقابل لك أمراً في غاية الأهمية نحو امتلاك مهارات الإقناع، فإن كنت تتحدث في أمر ما أو تقدم عرضاً معيناً، فإن كنت على بينة من نية الشخص المقابل لك والذي يسمع رسالتك، فهذا سيسهل عليك إقناعه، فعلى سبيل المثال إن كنت تعرف أن الشخص الذي تحاوره يبحث عن شراء حذاء مريح للمشي مسافات طويلة، فأنت بذلك ستعمل على طرح فكرة تدله فيها على فوائد الحذاء المريح، وأن الذي تعرضه سيساعده على هذا الأمر من خلال المواصفات التي يحتويها، وهذا يبني الثقة بينك وبين المشتري.

إن العثور على القواسم المشتركة مع الأشخاص الذين تحاول إقناعهم يخلق بيئة من الفهم والمعتقدات المشتركة. هذا يمكن أن يجعلهم أكثر تقبلا لأفكارك، حتى لو كنت لا توافق على رأي شخص ما أو تصوره، فحاول التركيز على نقاط الاتفاق، والتي يمكن أن تساعدك الامارات على التواصل معه وإجراء اتصال.

– التميُّز بالصفات الجميلة التي تجذب الآخرين، كالخلق الحسن، والأناقة في المظهر، وثقافة الفرد الواسعة.

الأشخاص لا تحتاج إلى الجدية دائمًا، فمن المهم معرفة كيف تتوازن بين استخدام الجدية والمرح اثناء حديثك مع شخص ما، وتأكد أنك إذا أصبحت مرحًا سيسهل إقناع أي شخص بأي شيء تريده.

هل واجهتك مشكلات من قبل في محاولة تحقيق ما تريد؟ هل عانيت الرفض سابقًا سواء لأفكارك أو لمشروعك؟

وذلك من خلال عملية التعلم، والتدرب عليها، وتطبيقها في جميع نواحي حياتك، سواء داخل أسرتك أو مع أصدقائك أو الأشخاص الجديدة أو حتى في مشروعك.

يعد بناء الثقة بين الأفراد من العوامل الأساسية لبناء تواصل فعّال، أساليب الإقناع الخمسة فإن كنت تريد أن تكون لديك مهارات في الإقناع عليك أن تعرف كيف تبني الثقة مع الطرف الآخر المتلقي لرسالتك، فبناء الثقة مع ذلك الشخص يعني أنك امتلكت مصداقية عنده، وهذا يجعل من إقناعه أمراً سهلاً فعلى سبيل المثال إذا قدم شخص لم تقابله من قبل نفسه لك، وفي نفس الوقت قدم لك عرض بيع أو عرض تجارة أو أي موضوع آخر، فهذا قد يجعلك تشعر بعدم الارتياح، وذلك لأنك لم تعرف الشخص المتحدث معك، ولم يشرح لك شيء، لذا إن كنت تريد أن تكون مقنعاً أو تكون لديك مهارات في الإقناع عليك أن تكون لديك نظرة عاملة وشاملة عن الموضوع الذي تريد طرحه، وهذا ضروري لبناء الثقة، فمن غير المعقول أن يقبل الشخص عرضاً لا يعرف عنه أي شيء، وفي هذه الحالة من الضروري على الشخص الذي يريد أن تكون لديه مهارات في الإقناع أن يكون متحضرا للإجابة على كافة الأسئلة التي يمكن أن ترد إليه، فكلما كانت الإجابات صحيحة ودقيقة كلما زادت سرعة بناء الثقة والمصداقية.

ما هي تصرفات الرجل النرجسي..عندما يكون “الأنا” هو كل شيء”

اجعل عرضك مشوقًا، وجاذبًا للانتباه، حتى يستحوذ على عقل المتلقي.